كنا في يوم من ألأيام طفلين صغيرين تملأ قلوبنا البراءة والخجل
نلعب ونمرح بدون كلل أو ملل في ذلك الفضاء
الرحب بين أشجار الزيتون
نطارد العصافير مابين الأغصان نمسك بالعصفور
ذو اللون ألأخضر والأصفر المذهل
ثم نطلق سراح العصفور ونركض ورآه من جديد
وعندما ينال منا التعب نلج إلي ظل تلك الشجرة الكبيرة شجرة الزيتون
نستلقي على الأرض للراحة يسود الهدوء و الاطمئنان المكان
و تبدأ لغة العيون البريئة تتكلم عن السعادة و ألامان الذي بيننا
نشعر ببعض الجوع نقطف حبة من الزيتون الأخضر الذي لم ينضج
بعد نقسم الحبة إلي نصفين ونأكلها .. كان طعمها مرا كالعلقم ..
ولكن كانت كافية لنا لي سد الجوع ...
تمر بنا الأيام السعيدة ونحن نكبر وتكبر مع تلك الأيام
أحلامنا ..ويبدأ موسم حصد الزيتون يخرج الناس كل الناس
الرجال والنساء والأطفال تعم الفرحة المكان بقدوم الموسم الجديد
الذي طال انتظاره نذهب نحن الصغار نلعب ونمرح
ويبدأ الرجال والنساء في قطف ثمار الزيتون
كانت أيام جميلة وفيها روح التعاون والمحبة بين الناس
ولا يوجد فرق بين هذا وذاك كل الناس سواء
وتأتي مؤ اسم الحصاد السعيدة الموسم
بعد الموسم وفي لحظة من الزمان
يملأ اللون الرمادي المكان وتنتشر حمى السل في القرية
ويعم الخراب والموت والحزن المكان وتتفرق الناس تهاجر وتترك
بيوتها العتيقة الذي أصبحت أثر بعد عين تسكنها الطيور المهاجرة
ويموت العصفور ذو لون ألأخضر والأصفر المذهل ويتفرق
الصغار مابين غربت الوطن وغربت الموت وتختفي كل مظهر
الحياة في القرية
ولكن بقت شجرة الزيتون راسخة في الأرض
وبقاء ظلها يذكرني بي أيام الطفولة ذهب ذلك لون الرمادي
وذهبت معها أحلامي وترك في قلبي لوعه حتى بعد مرور السنين
وبعد أن تزوجت وصار عندي أطفال أصبحا أبنائي يستغربون
مني اهتمامي الشديد بتلك الشجرة الكبيرة شجرة الزيتون حتى
أن طفلي الصغير سألني يا أبي لماذا لا ترتح إلا تحت ظل تلك
الشجرة الكبيرة شجرة الزيتون
قالت له يصغيري لاشي
فقط أنا أحب ظل هذي الشجرة
شجرة الزيتون :
نلعب ونمرح بدون كلل أو ملل في ذلك الفضاء
الرحب بين أشجار الزيتون
نطارد العصافير مابين الأغصان نمسك بالعصفور
ذو اللون ألأخضر والأصفر المذهل
ثم نطلق سراح العصفور ونركض ورآه من جديد
وعندما ينال منا التعب نلج إلي ظل تلك الشجرة الكبيرة شجرة الزيتون
نستلقي على الأرض للراحة يسود الهدوء و الاطمئنان المكان
و تبدأ لغة العيون البريئة تتكلم عن السعادة و ألامان الذي بيننا
نشعر ببعض الجوع نقطف حبة من الزيتون الأخضر الذي لم ينضج
بعد نقسم الحبة إلي نصفين ونأكلها .. كان طعمها مرا كالعلقم ..
ولكن كانت كافية لنا لي سد الجوع ...
تمر بنا الأيام السعيدة ونحن نكبر وتكبر مع تلك الأيام
أحلامنا ..ويبدأ موسم حصد الزيتون يخرج الناس كل الناس
الرجال والنساء والأطفال تعم الفرحة المكان بقدوم الموسم الجديد
الذي طال انتظاره نذهب نحن الصغار نلعب ونمرح
ويبدأ الرجال والنساء في قطف ثمار الزيتون
كانت أيام جميلة وفيها روح التعاون والمحبة بين الناس
ولا يوجد فرق بين هذا وذاك كل الناس سواء
وتأتي مؤ اسم الحصاد السعيدة الموسم
بعد الموسم وفي لحظة من الزمان
يملأ اللون الرمادي المكان وتنتشر حمى السل في القرية
ويعم الخراب والموت والحزن المكان وتتفرق الناس تهاجر وتترك
بيوتها العتيقة الذي أصبحت أثر بعد عين تسكنها الطيور المهاجرة
ويموت العصفور ذو لون ألأخضر والأصفر المذهل ويتفرق
الصغار مابين غربت الوطن وغربت الموت وتختفي كل مظهر
الحياة في القرية
ولكن بقت شجرة الزيتون راسخة في الأرض
وبقاء ظلها يذكرني بي أيام الطفولة ذهب ذلك لون الرمادي
وذهبت معها أحلامي وترك في قلبي لوعه حتى بعد مرور السنين
وبعد أن تزوجت وصار عندي أطفال أصبحا أبنائي يستغربون
مني اهتمامي الشديد بتلك الشجرة الكبيرة شجرة الزيتون حتى
أن طفلي الصغير سألني يا أبي لماذا لا ترتح إلا تحت ظل تلك
الشجرة الكبيرة شجرة الزيتون
قالت له يصغيري لاشي
فقط أنا أحب ظل هذي الشجرة
شجرة الزيتون :
الأربعاء نوفمبر 18, 2009 9:30 am من طرف mahmud
» اغنية "عمرها حصلتلك" من البوم تامر الجديد
الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:41 am من طرف mahmud
» وائل كفوري ما بنكر
الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:38 am من طرف mahmud
» درس العشاق ربيع الاسمر
الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:38 am من طرف mahmud
» خيول غاضبة
الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:34 am من طرف mahmud
» طرائف وعجائب كرة القدم
الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:33 am من طرف mahmud
» قصيدة يوسف غصوب :نثر الخريف
الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:30 am من طرف mahmud
» يوسف غضوب
الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:24 am من طرف mahmud
» آرسنال ينتظر معرفة مصير إصابة فان بيرسي
الإثنين نوفمبر 16, 2009 2:21 am من طرف mahmud